ستشهد مدينة الناظور حضورا مميزا لسينمائيي دول البحر الأبيض المتوسط وفاعلين سياسيين وحقوقيين، احتفالا بالسينما وإستعدادا لإصدار " بيان الناظور من أجل بث روح جديدة بالمتوسط".
وسيتم خلال هذه الدورة تكريم إبنة الناظور، الوزيرة الفرنسية السابقة، نجاة بلقاسم، حيث ستعود لديارها لتسلم الجائزة الدولية " الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم".
وسينظم هذا المهرجان من 15 إلى 21 نونبر، حيث سيسلط الضوء على السينما وجائحة كورونا، التي أرهقت العالم وجعلت الثقافة والفن في خبر كان لشهور طويلة.
المهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة الذي يحتفي هذه السنة بدورته العاشرة، يراهن على حضور الجمهور والسينمائيين والفاعلين السياسين والحقوقيين لتدارس عالم ما بعد كوفيد 19 وبث روح جديدة بالمتوسط، كي تعود الحياة إلى سابق عهدها وتتواصل رحلة الألف ميل لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان هنا وهناك.
وستتبارى على جوائز المهرجان سبعة أفلام طويلة من جنسيات مختلفة، إلى جانب ست أشرطة وثائقية وشريطا قصيرا.
وسيشرف على تقييم الأفلام المشاركة بالمهرجان لجان تحكيم ثلاث; حيث ستترأس لجنة تحكيم الفيلم الطويل المخرجة الألمانية لوسيا بلاسيوس، في حين عادت رئاسة لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي للمؤرخ الفرنسي ميشيل دراي، هذا وسيكون المخرج المصري باسل رمسيس على رأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.