يقدم متحف إيف سان لوران بمدينة مراكش، إلى غاية 30 ماي 2021، معـرضا فنيا لتكريم الهولندي برت فلينت، أحد أشد المدافعين عن غنى التراث المغربي، إذ يرسم هذا المعرض حياة بـرت فلينت، كناظر شـغوف تمكن بفضل قربه من مختلف ثقافات المغرب وجنوب الصحراء من إدراك طابعها النموذجي.
ويجمع المعرض أكـثر من 200 قطعة من مجموعته الشخصية، اختارتها خصيصا منى مكوار، أمينة المعرض، بمعية بـرت فلينـت نفسه. وتشهد كل القطع المعروضة عن نظرته لتنوع وثراء التقاليد الأمازيغية والقروية التي ازدهرت من الأطلس الكبير إلى الأطلس الصغير ومن الصحراء إلى الساحل.
ويشار إلى أن بيرت فلينت، هو الهولندي يقيم منذ 50 سنة بالمغرب، وانكب منذ عشرات السنين على البحث في الثقافة المغربية وفي علاقات التبادل الثقافي بين بلدان المغرب العربي وبلدان الساحل الغربي، وسبق أن وهب جزء كبيرا من مجمعاته لجامعة القاضي عياض مراكش.