مجتمع
المغربيات خلال 20 عاما .. ماذا تغير فيهن؟
16/10/2021 - 16:54
وئام فراجسجلت المندوبية السامية للتخطيط ارتفاعا في نسبة ولوج النساء إلى التعليم، خلال العشرين سنة الماضية، إذ ارتفعت نسبة تمدرس الفتيات البالغات ما بين 15 و17 سنة، بالوسط الحضري، إلى 90,5 في المائة سنة 2020، مقابل 56,3 في المائة فقط سنة 2000.
كما ارتفعت نسبة الفتيات المتمدرسات بالوسط القروي إلى 39,2 في المائة سنة 2020، مقابل 6,1 في المائة فقط في 2000.
وبلغ معدل إتمام الدراسة في صفوف الإناث بالسلك الابتدائي، على سبيل المثال، 97,6 في المائة سنة 2019، مقابل 90,9 في المائة في 2013.
وأشارت معطيات المندوبية إلى تسجيل ارتفاع أيضا في معدل النساء البالغات من العمر 15 سنة فما فوق، اللواتي يجدن القراءة والكتابة بنسبة 53,9 في المائة سنة 2019، مقارنة بـ39,6 في المائة خلال 2004.
في المقابل، تظهر أرقام المندوبية انخفاضا في معدل النشاط عند حاملي الشواهد البالغين من العمر ما بين 25 و59 سنة، خاصة في صفوف النساء، إذ بلغ هذا المعدل 33,7 في المائة سنة 2020، مقابل 38,7 في المائة في 2010.
وسجلت نسبة البطالة بدورها ارتفاعا في صفوف الإناث، خلال سنة 2020؛ إذ بلغت 16,2 في المائة، مقابل 9,6 في المائة في 2010، فيما بلغت نسبة البطالة 10,7 في المائة خلال سنة 2020 في صفوف الذكور، مقابل 8,9 في المائة سنة 2010.
انخفاض نسبة العنف بالمناطق الحضرية
وفي الشق المتعلق بالعنف ضد النساء، رصدت المندوبية في نشرتها، الصادرة بمناسبة احتفال المملكة في 10 أكتوبر باليوم الوطني للمرأة المغربية، انخفاضا ملموسا في نسبة العنف الممارس على النساء بالمناطق الحضرية، سواء المنزلي أو في فضاء العمل أو مختلف فضاءات العيش.
وحسب أرقام المندوبية، بلغت نسبة العنف المنزلي أو الزوجي الممارس على النساء البالغات ما بين 18 سنة و64 سنة في 2019، 51,4 في المائة بالمناطق الحضرية مقابل 52,2 في المائة سنة 2009.
كما بلغت نسبة العنف الممارس على نفس الفئة العمرية من النساء في فضاء العمل 18,2 في المائة، مقابل 22,7 في المائة سنة 2009.
ويهم هذا الانخفاض خصوصا الفضاء العمومي، إذ سجلت المندوبية نسبة عنف تقدر بـ15,6 في المائة مقارنة بـ40,6 في المائة المسجلة سنة 2009، في صفوف النساء بالوسط الحضري، فيما تظل هذه النسب مرتفعة في الوسط القروي.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع