سياسة
استحقاقات 2021.. لشكر يكشف عن جديد النظام الانتخابي
21/12/2020 - 21:32
مهدي حبشيوعبر لشكر، الذي كان يتحدث خلال دورة المجلس الوطني لحزبه، في 19 من دجنبر 2020، عن ارتياحه للتوافق الذي خلصت إليه الأحزاب خلال المشاورات حول إصلاح منظومة الانتخابات الوطنية، قُبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأوضح لشكر أن اجتماعات تشاورية عدة، حضرها أمناء الأحزاب العامون، وتداولت حول المذكرة التي وجهها الاتحاد الاشتراكي لوزارة الداخلية، وما تضمنته من اقتراحات في السياق ذاته.
وقال إن المشاورات أسفرت عن توافق حول إدخال تعديلات على مدونة الانتخابات، فضلاً عن القانون التنظيمي للجماعات ومجلسي النواب والمستشارين.
ومن جملة النقاط المتوافق عليها، يقول الكاتب الأول للحزب اليساري؛ إجراء مختلف الاقتراعات، سواء الجماعية والتشريعية والجهوية خلال يوم واحد، وتغيير يوم الاقتراع من الجمعة للأربعاء.
كما بشر المتحدث بتشكيل لجنة وطنية ولجان إقليمية لمراقبة الانتخابات، مع توسيع حالات التنافي وتقليص عدد مكاتب التصويت الفرعية بالمدن، قصد تعزيز المراقبة من طرف ممثلي المرشحين.
وستتم كذلك "تنقية ومراجعة اللوائح الانتخابية وتبسيط مساطرها، وتحيينها انطلاقاً من مصالح الحالة المدنية، بالإضافة إلى حذف المقتضيات المانعة للأجانب من التصويت والترشح في الانتخابات الجماعية"، يؤكد لشكر.
واتفقت أحزاب الأغلبية والمعارضة على حد سواء، على التسجيل الإلكتروني للناخبين، وتقليص مدة الحملة الانتخابية، وكذا مراجعة طريقة استعمال وسائل الاتصال السمعية-البصرية العمومية خلال تلك الحملة.
وذهب لشكر إلى أن الأجانب يمكنهم التصويت في الانتخابات الجماعية، شريطة المعاملة بالمثل بالنسبة للبلدان التي ينحدرون منها.
وفي سبيل محاربة الفساد الانتخابي، نوه لشكر بالتوافق على التدقيق في التدبير المالي للمرشحين، عبر تعيين محاسب مسؤول عن ذلك وفتح حساب بنكي خاص بالحملات الانتخابية. كما ستتم إعادة النظر في الطعون، خصوصاً تلك المتعلقة باستعمال الرموز الوطنية، وإنزال عقوبات بالمخالفين.
وأعرب لشكر عن ارتياحه للإجماع على كل ما سلف، مؤكداً في الوقت نفسه وجود نقطتين خلافيتين بين مكونات العملية التشاورية؛ يتعلق الأمر باعتماد القاسم الانتخابي على أساس الأصوات الصحيحة بدل المسجلين في اللوائح الانتخابية، فضلاً عن توسيع تمثيلية النساء والشباب ومغاربة العالم.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة