رياضة
الأحزاب لا تلعب الرياضة في الانتخابات
03/09/2021 - 08:46
صلاح الكومريبينما الحاجة مُلحة، حاليا، لبرامج سياسية تستهدف تنمية الرياضة، للنهوض بها وتطويرها، فإن أبرز الأحزاب المغربية، التي تعوّدت المنافسة على البطولة في الاستحقاقات الانتخابية، لم تول للقطاع أهمية كبرى، وفضلت التركيز على قطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد والشغل والدعم الاجتماعي إلخ.. باستثناء أحزاب على رؤوس الأصابع، خصصت للقطاع الرياضي حيزا في برامجها، ولو أنه لا يرقى إلى المنتظر منها.
ومعلوم أن القطاع الرياضي يحظى "ببالغ العناية والاهتمام" لدى جلالة الملك محمد السادس، الذي سبق له أن دعا السلطات المحلية إلى الانكباب على تنمية المجال في بلادنا. فقد جاء في الرسالة الملكية للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة، التي عقدت يومي 24 و25 أكتوبر 2008: "إن الوضع يتطلب، قبل كل شيء، اتخاذ التدابير المؤسساتية والقانونية الملائمة لمواكبة التطورات المتسارعة التي تعرفها الرياضة العالمية، ولاسيما متطلبات تطوير الاحترافية، كما ينبغي العمل على إيجاد نموذج ناجع يتيح النهوض برياضة النخبة والرياضة الجماهيرية، في إطار من الانسجام والتناغم، وإعطائهما معا نفس الاهتمام في السياسات الرياضية العمومية".
في هذا السياق، يستعرض SNRTnews، حضور الرياضة في البرامج الانتخابية لـ10 أحزاب مغربية تعودت على الحضور الدائم في مراكز السلطة، والمنافسة على المراكز الأولى في الانتخابات التشريعية.
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
تحت شعار "المغرب أولا.. تناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي"، سطر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برنامجه الانتخابي في 217 صفحة، وجعل للرياضة حيزا محترما، إذ أشار إلى سعيه لجعل الرياضة مطلبا إنسانيا مرتبطا بالجانب الصحي الجسمي والنفسي للمواطنين والمواطنات، متعهدا بتعميم ممارستها في المدارس والجامعات.
وفي ما يلي الجانب الرياضة في برنامج الاتحاد الاشتراكي:
"يعتبر مجال الرياضة من أهم المجالات الحيوية داخل المجتمع، ومـن شأنها الحفاظ على الصحة ورعايتها، كما تعمل أيضا على تحقيق التماسك الاجتماعي ونشر قيم التسامح والتعايش، وتعبئة الشباب على مواجهة ظاهرة التطرف والعنف والإدمان، ومن جهة أخرى تعمل الرياضة على دعم الاستثمار الاقتصادي والتجاري أيضا.
وأصبحت الرياضة اليوم تعتمد على مناهج علمية في التدبير والتسيير، لكننا نلاحظ أنها في بلدنا ما زالت تعاني من خلل عميق في منظومتها وعلى جميع المستويات القانونية، والمؤسساتية وعلى مستوى البرامج والمشاريع".
وتعـرف الرياضة المغربية مجموعة مـن النواقص، رغم بذل المغرب مجهودات كبيرة على مستوى البنيات التحتية الرياضية، من خلال بناء الملاعب وتجهيزها، أهمها غياب منظومة قانونية متكاملة خاصة بالتربية البدنية، وضعف الميزانيات المرصودة في إطار الميزانية العامة للقطاع الرياضي، وإغلاق مجموعة من ملاعب القرب والمسابح الرياضية والمرافق المختلفة، نتيجة غياب الموارد البشرية المؤهلة.
وعلاقة بحكامة المجال الرياضي، تظهر التجربة أن اعتماد وزارة الشباب والرياضة، لم يعد مسايرا لمتطلبات تنمية القطاع الرياضي، إضافة إلى سيادة النظرة التقليدية التي تخلط بين الشباب وقضايا الرياضة، والتسيير الفوقي والبيروقراطي المحدود.
وفي هذا الصدد، يعتبر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الرياضة مطلب إنساني مرتبط بالجانب الصحي الجسمي والنفسي للمواطنين والمواطنات جميعا، يتطلب تخطيطا استراتيجيا، وترشيدا للموارد المالية، وتحقيق نتائج إيجابية تستجيب لتطلعات المواطنين والمواطنات.
اقتراحات الاتحاد الاشتراكي من أجل رياضة مغربية قوية ومساهمة في التماسك الاجتماعي:
بلورة سياسة عمومية للنهوض بالرياضة الوطنية تأسس على اعتبار الرياضة بعدا إنسانيا داخل المجتمع، وبعدا استراتيجيا شاملا يأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنظومة الرياضية، ويتجاوز النظرة الضيقة التي تعتبر الرياضة مجرد ترفيه، مع اعتماد مقاربة تشاركية لجميع الفاعلين الحكوميين والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ومكونات المجتمع المدني والخبراء والرياضيين.
إعادة النظر في الإطار التشريعي والتنظيمي للمنظومة الرياضية، وذلك بسن قوانين محفزة ومشجعة ومساعدة على الفعل الرياضي.
تكييف البرامج التعليمية بشكل يسمح للمتعلمين، خاصة فـي المرحلة الابتدائية والثانوية، بممارسة التمارين الرياضية مع ربط الرياضة بالتنشئة الاجتماعية.
بلورة الرياضة داخل المؤسسات التعلمية وخلال العطل، ونهاية الأسبوع، واستغلال المرافق الرياضية بشكل جيد مـن طرف جمعيات الأحياء.
اعتماد برامج قاعدية داخل الأحياء الشعبية للبحث عن المواهب والدعم والتوجيه.
إعادة فتح مراكز تكوين أساتذة الرياضة.
وضع وتفعيل التدابير الناجعة لمحاربة تفشي ظاهرة العنف داخل الملاعب الرياضية، والتحسيس بخطورة الشغب الرياضي.
إحداث مرصد وطني لتتبع وتقييم المخططات الرياضية في مختلف الأصناف (وطنيا ودوليـا)، وعلى صعيد مختلف المناطق والجهات، لتمكين الفاعلين الرياضيين من دراسات علمية وتقنية تساعد على اتخاذ الحلول الملائمة".
العدالة والتنمية
سطر حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة منذ انتخابات 2011، برنامجا انتخابيا في 88 صفحة، تحت شعار "مصداقية، ديمقراطية، تنمية"، وأولى للرياضة اهتماما متواضعا.
وفي ما يلي جانب الرياضة في برنامج العدالة والتنمية:
"تنزيل الرياضة كاختصاص مشترك بين الدولة والجهة، واعتماد ميثاق الرياضة للجميع، من خلال عقود برامج بين القطاعين العام والخاص.
دعم وتقوية شبكات البنيات التحتية الرياضية، والحرص على إنشاء مركبات رياضية بمواصفات دولية في المدن المتوسطة، وتعزيز سياسة القرب الرياضي، من خلال إرساء شراكة بين القطاعين الخاص والعام، والجماعات الترابية.
تبني دعم الأبطال المغاربة وتوفير سبل إشعاعهم الدولي والعالمي، ووضع بوابة وطنية تقدم، على الخط، جميع الخدمات الرياضية، العمومية، المجانية، أو بأثمنة رمزية.
الاستثمار في هيكلة الجامعات الرياضية، من خلال الورش المؤسساتي، القاضي بمنحها التأهيل.
العمل على بلورة منظومة جديدة للتكوين الرياضي.
النهوض بالرياضة المدرسية والاهتمام بالرياضيين الصغار والشباب".
الاتحاد الدستوري
جاءت الرياضة متواضعة في البرنامج الانتخابي لحزب "الاتحاد الدستوري"، الذي كان أبرز المساهمين في التنمية الرياضية سنوات السبعينات الثمانينات، من خلال زعمائه السابقين، أبرزهم مؤسسه الراحل المعطي بوعبيد، الوزير الأول الأسبق في الحكومة المغربية (من 1979 إلى 1983)، والذي ترأس نادي الرجاء الرياضي لسنتين من 1970 إلى 1972، وخلفه رفيقه في النضال الحزبي عبد اللطيف السملالي، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، والذي شغل، أيضا، منصب وزير في الشباب والرياضة ووزيرا للدولة في الشباب والرياضة .
برنامج حزب "المعطي بوعبيد"، جاء تحت شعار "المغرب الذي نريد"، لكنه لم يولي الرياضة الاهتمام ذاته التي كان يوليه لها سابقا.
وفي ما يلي جانب الرياضة في برنامج الاتحاد الدستوري:
"تساهم قطاعات الثقافة والفن والرياضة البدنية والتعليم والهيئات والمصالح التابعة لها في تنظيم فئات المجتمع النشيطة، وتأطير نشاطها وتحفيزها على الإنتاج والإبداع والتقدم والرقي في السلم الاجتماعي والمهني وتحسين الأوضاع الذاتية والاجتماعية.
اعتبار الديبلوماسية الثقافية والرياضية والسياحة أدوات لتعزيز تموقع المغرب وتحسين صورته والترويج لتوجه خارج المغرب، والرفع من تبادل الوفود والزيارات والمشاركات الفنية والعلمية والرياضية والثقافية وغيرها".
حزب الاستقلال
رغم أنه أحد أقدم الأحزاب المغربية، وأنجب الكثير من الزعماء الذين دافعوا عن الوحدة الوطنية، في عهد الاستعمار وبعد ذلك في الاستقلال، إلا أنه لم يمنح الرياضة المكانة التي تستحق في برنامجه الانتخابي لاستحقاق 8 شتنبر.
وفي ما يلي جانب الرياضة في برنامج حزب الاستقلال:
"يرمي حزب الاستقلال، في الولاية الحكومية المقبلة، إلى استراتيجية مندمجة لتعزيز الإدماج المجتمعي والاقتصادي للشباب وتقوية طموحاتهم.
إحداث 100 فضاء لصحة الشباب في أفق 2026، تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم وفق استراتيجية وطنية للنهوض بالصحة البدنية والنفسية للشباب، ومحاربة الإدمان، وتطوير الرياضة المدرسية والجامعية مع تعميم البنية التحتية الرياضية في المراكز القروية والأحياء الهامشية للمدن.
توفير عرض ترابي متنوع ومنصف للخدمات الموجهة للشباب في مجالات التكوين والثقافة والرياضة والسياحة والترفيه وتسهيل الولوج إليها بشروط تفضيلية".
الحزب الاشتراكي الموحد
الحزب اليساري المعارض الاشتراكي الموحد، والذي يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 2005، خصص حيزا محترما للرياضة في برنامجه الانتخابي، أهم ما جاء فيه "الانصات لصوت الجماهير الرياضية"، و"دمقرطة المجال الرياضي وتطهير الأندية من مظاهر الفساد والعلاقات والزبونية.
وفي ما يلي جانب الرياضية في برنامج الحزب الاشتراكي الموحد:
"تحت شعار دائما مع قضايا الوطن والشعب، ومن أجل سياسة رياضية تخدم الشباب وتنمي الطاقات الوطنية، ونظرا للأدوار الهامة والطلائعية، التي لعبتها الرياضة، وما زالت تلعبها في إعداد الانسان المنفتح، والسليم والبنية والعقل، والفاعل بقوة مع حاجات مجتمعه، والمساهمة فيها بنهج تشاركي وتعاوني فإن عنايتنا في الحزب الاشتراكي الموحد بمجال الرياضة، ليست إلا جزءا من اهتمامنا الكبير بالشباب وميولاتهم، والتجاوب مع حاجاتهم الفعلية، ولهذا نلتزم بالدفاع الدائم عن ما يمني الممارسة الرياضية، وينمي قيمها السامية، وأخلاقها الرفيعة، ويوفر شروط تطورها، ليسعد بها الفرد، ويتقوى بها المجتمع، وتفرع بها راية الوطن، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات.
كما تشمل عنايتنا في الحزب، توفير البنيات والتجهيزات الرياضية الأساسية، التي تتيح للرياضيين المغاربة، تفجير مواهبهم وطاقاتهم، وتقديم كافة المساعدات للطاقات الشابة، وللخبرات الوطنية، لإظهار مواهبها وشحذ إمكانياتها التنافسية.
وتوجيه البنيات الأساسية والتجهيزات الرياضية لخدمة مبدأ الرياضة للجميع، وإعطاء الأولوية للأطر الوطنية الكفؤة، في إسناد المهام الأساسية، في الإشراف والتأطير على الفرق الوطنية، وتوفير فضاءات القرب الرياضية ووضعها رهن إشارة شباب الأحياء والدواوير والمداشر، وإشراكهم في تدبير شؤونها وتسييرها والسهر على صيانتها.
الانصات لصوت الجماهير الرياضية، الذي جعل الميادين الرياضية مجالا للاحتجاج والجهر بالرسائل السياسية، ودمقرطة المجال الرياضي وتطهير الأندية من مظاهر الفساد والعلاقات والزبونية، وتشجيع الرياضة المدرسية والجامعية باعتبارهما مشاتل أساسية لاكتشاف المواهب وتنميتها".
حزب النهضة والفضيلة
هو حديث العهد، تأسس سنة 2005، ومرجعيته إسلامية، حسب ما جاء في الميثاق التأسيسي، وخصص حيزا محترما للرياضة في برنامجه الانتخابي، الذي جاء تحت شعار "الكرامة أولا الكراكة دائما".
وفي ما يلي جانب الرياضية في برنامج حزب النهضة والفضيلة:
"لا تنمية بدون تأهيل قطاع الشباب والرياضة.
إذا كان العنصر البشري هو دعامة التنمية ومدار فلسفتها، فإن الشباب هو خزانها الاستراتيجي، وركيزة النهوض بالمستقبل التنموي للبلاد، ولهذا فإن برنامج لائحة الكرامة، الذي يقدمه حزب النهضة والفضيلة، يضع المسألة الشبابية في قلب اهتماماته الحيوية، ويعتبر أن مشاركة الشباب في تدبير الشأن المحلي عنصر حاسم في إنجاح العملية الديمقراطية، إذ على هذه الفئة النشيطة تنبني دينامية الحياة السياسية، وهي العمود الفقري، الذي يعول عليه في تشييد صرح الحكامة الرشيدة، وإقامة مجتمع الاختلاف المثمر والانفتاح والتعددية.
إن حزب النهضة والفضيلة ينظر بقلق بالغ إلى الوضع النفسي والاجتماعي الذي يعيشه الشباب المغربي، لذا فإن برنامجه يؤكد على ضرورة إدماج الشباب في الحياة العامة، وإشراكهم الفعال في التسيير اليومي في شؤون وتطلعات المواطنين، وهو ما لن يأتي إلا بإقرار برنامج شامل لحماية وتحفيز الشباب على الانخراط في معركة البناء والتغيير، عبر تأهيله معرفيا وثقافيا واجتماعيا، من خلال الإجراءات التالية:
إنشاء ملاعب رياضية بالأحياء والمداشر والدواوير، إحداث مدارس عمومية للرياضة في كل مركز حضري، اعتماد مقاربة لمشاركة الشباب في عالم اليوم، تعزيز دور الشباب والنوادي السوسيو الرياضية للقرب، بناء 1000 نادي موزعة على التراب الوطني بكلفة إجمالية تقدر بـ1 مليار درهم".
التجمع الوطني للأحرار
حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي ألف حمل حقيبة وزارة الشباب والرياضة، في الولايات الحكومية الأخيرة، منذ سنة 2007، حين تقلدت نوال المتوكل المنصب، وتركته بعد ذلك لرفيقها في الحزب منصف بلخياط، ثم رشيد الطالبي العلمي في حكومة 2017، لم يأت بكلمة رياضة واحدة في برنامجه الانتخابي، الذي اختار له شعار "الحكومة لي تحميك.. تضمن كرامتك وتستجيب لأولوياتك، الصحة والتشغيل والتعليم".
الأصالة والمعاصرة
حزب الأصالة والمعاصرة، الذي تأسس شهر غشت 2008، اختار أن يركز في برنامجه الانتخابي على عنصر الشباب واحتياجاته، بما فيها احتياجاته الرياضية.
وفي ما يلي جانب الرياضة في برنامج حزب الأصالة والمعاصرة:
"مواكبة الشباب لتقليص مخاطر الاضطرابات النفسية، عن طريق إنشاء خلايا للاستماع والتتبع.
إقامة شراكات مع الجمعيات المتخصصة في تكوين الشباب ذوي صعوبات التعلم أو صعوبات مرتبطة بالإعاقة.
إعادة تنشيط عمل دور الشباب والثقافة من خلال تكييف برامجها مع توقعات الشباب، والاستثمار في إنشاء فضاءات للتكوين ومنصات تواصل رقمية، تقوية البنية التحتية لملاعب القرب الرياضية".
حزب التقدم والاشتراكية
رغم أنه أحد أقدم الأحزاب المغربية، ويملك تجربة كبيرة في العمل السياسي، إلا أنه لم يول لقطاع الرياضة أهمية كبيرة.
وفي ما يلي جانب الرياضة في برنامج حزب التقدم والاشتراكية:
"نهج سياسة رياضية تتلاءم مع رهاناتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
اعتماد ميثاق الرياضة للجميع لتجسيد الحق في الرياضة كحق للمواطن، وتنمية وتطوير الرياضة الجماهيرية، تطوير الرياضة المدرسية والجامعية، تطوير الرياضة التنافسية، ومضاعفة عدد الممارسين المنخرطين المعتمدين من طرف الأندية والجمعيات (هـدف مليون منخرط)، تطوير رياضة النخبة الرفيعة المستوى، عبر منظومة تكوينية: رياضة/دراسـة، تجويد ودمقرطة حكامة القطاع الرياضي واحترام استقلالية الحركة الأولمبية، مع عصرنة وعقلنة تدبير الجامعات والأندية، محاربة كل ظواهر الشغب والتخريب والعنف داخل وخارج الفضاءات الرياضية، وذلك بتعاون مع جمعيات المساندين والأندية".
الحركة الشعبية
رغم أنه أولى عناية مقبولة للشباب في برنامجه الانتخابي، الذي جعل له شعار "الحركة الأصل ومعاكم البديل"، إلا أن حزب الحركة الشعبية تحاشى تماما الاهتمام بالمجال الرياضي، إذ أن كلمة رياضة وردت مرة واحدة في برنامجه، وجاءت في سياق "تشجيع الابتكار والأداء ودعم التفوق، والإبداع الثقافي والفني والرياضي لدى الشباب".
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة