اقتصاد
الأمطار تضخ مليار متر مكعب من المياه في السدود
12/01/2021 - 16:50
SNRTnewsوصل مخزون المياه في السدود إلى 43,9 في المائة، اليوم الثلاثاء الثاني عشر من يناير، مقابل 49,2 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويتجلى من بيانات وزارة التجهيز والوجستيك والنقل والماء، المنشورة على موقعه، أن مخزون المياة في السدود وصل إلى 6,84 مليار متر مكعب، بعدما كان في الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت مخزون المياه في السدود مع بداية هطول الأمطار الأخيرة في الثالث من يناير الجاري، في حدود 37,1 في المائة، حيث كان في حدود 5788 متر مكعب.
وضخت التساقطات المطرية الأخيرة حوالي مليار متر مكعب في السدود المغربية التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 15,59 مليار متر مكعب، علما أن انتعاش العديد من السدود يبقى رهينا بالتساقطات المطرية المأمولة في الفترة المقبلة.
وتعتبر المندوبية السامية في التخطيط أن "تحسن التساقطات المطرية خلال فصل الشتاء وتعميمها على جل المناطق، يتوقع أن تعرف القيمة المضافة الفلاحية ارتفاعا يقدر بنسية 10,8 في المائة، لتساهم بحوالي 1,2 نقطة في النمو الإجمالي للناتج الداخلي الخام".
وكانت مساهمة الأمطار ضعيفة في تغذية حقينة السدود في الموسم الأخير، حيث لم تتعد الواردات المائية نحو السدود 4,3 مليار متر مكعب.
ودفع ذلك عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إلى التأكيد في التاسع من نونبر الماضي، على أن الموسم الأخير كان رابع موسم منذ الثمانينات من القرن الماضي، يشهد ضعفا كبيرا للتساقطات المطرية وارتفاع درجات الحرارة.
وتجلى ضعف التساقطات المطرية، في الموسم الماضي، بشكل متباين في العديد من الأحواض، التي وصلت إلي ناقص 67 في المائة بحوض أم الربيع، وناقص 59 في المائة بحوض تانسيفت، و50 في المائة بحوض اللوكوس، و47 في المائة بحوض أبي رقراق، وناقص 35 في المائة بسوس ماسة.
وكانت الوزارة أعلنت، بمناسبة عرض ميزانيتها للعام الجاري، أنه تم رصد 17,5 مليار درهم من أجل بناء سدود جديدة، في سياق متسم بضعف مخزون المياه في السدود بسبب ضعف التساقطات المطرية.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
الأنشطة الملكية