سياسة
الأَسرّة والإنعاش.. هذه حقيقة الخلاف بين العلمي وأيت الطالب
28/10/2020 - 10:42
ياسين حسناويقال مصدر رفيع المستوى، من داخل وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، إن الحديث عن خلاف بين مولاي حفيظ العلمي، وخالد آيت الطالب وزير الصحة لا أساس له من الصحة، مؤكدا، "الرجلان يشتغلان بالتعاون من أجل تقديم أي خدمات لمواجهة جائحة كورونا".
وأوضح المصدر، في حديثه مع "SNRTnews"، أنه تم، لحد الآن، صناعة ثلاثة أجهزة للتنفس، انكب على إخراجها للوجود 150 مهندسا مغربيا من الشباب، يشتغلون في قطاع الطيران.
وأضاف المصدر نفسه أن الـ150 شابا الذين يشتغلون، تحت لواء 8 شركات، تطوعوا لهذا الغرض، حيث كلفتهم هذه الأجهزة ما يزيد عن 8 ملايين درهم، اقترضوها خدمة لبلادهم، وهؤلاء وجب الأخذ بيدهم وتشجيعهم، على حد تعبيره.
وأردف المتحدث ذاته أن من قام بصناعة أجهزة التنفس وضعها عبر شبكة الأنترنيت مفتوحة للجميع، دون احتكارها، لأن الهدف منها هو تقديم مساعدة لتجاوز الجائحة وليس بغاية التجارة في هذه الأزمة التي يمر منها العالم، وفقا لكلامه.
مصدر الموقع أكد أنه يجب تجاوز مسألة لمن تنسب الأسرة وأجهزة التنفس، مضيفا "وزير الصحة تحدث في الموضوع، والهدف هو تقديم كل ما يحتاجه المغاربة"، مردفا "يجب أن نثق في كفاءاتنا. لدينا أطر عليا في مجال صناعة الطيران، ولدينا مغربي في الولايات المتحدة الامريكية يعمل على إيجاد اللقاح وهذا يدعونا الى الفخر والاعتزاز"، في إشارة منه إلى منصف السلاوي.
في سياق متصل، دعا مصدر "SNRTnews" إلى الإيمان بالكفاءات المغربية في شتى المجالات، وأعطى مثالا عن مغربي قام بصناعة "برمجية بنكية"، تشتغل به اليوم أزيد من 170 دولة من ضمنها اليابان.
وختم المصدر كلامه بالقول: "تم التشكيك في جودة الكمامات، ولكن عندما تحدثت فرنسا عن جودتها، صدقها الناس، ورددوا بعد ذلك أن الكمامات جيدة وصالحة للاستعمال"، مضيفا "حتى أجهزة التنفس المصنعة في المغرب، ستطلع عليها فرنسا لعل البعض يؤمن بفاعليتها ويقول كلمة حق في اجتهاد المغاربة".
مقالات ذات صلة
مجتمع