سياسة
الإرادة السياسية تُسرّع التعاون بين المغرب وموريتانيا
24/05/2021 - 15:59
يونس أباعليحمل وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الاثنين، رسالة من الرئيس الموريتاني بعثها إلى جلالة الملك محمد السادس، تُبرز مكانة علاقة البلدين في جميع المستويات، في قضايا إقليمية وثنائية، معربا فيها عن طموحه في الارتقاء بهذه العلاقة.
وسجل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، ناصر بوريطة، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم مع نظيره الموريتاني، أن هناك تطورا إيجابيا في علاقة البلدين منذ وصول ولد الغزواني إلى الرئاسة، بفضل التواصل الدائم بين زعيمي البلدين.
وأبرز أن هناك طموحا مشتركا للرقي بهذه العلاقة، في جوانبها التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، معلنا عن قُرب عقد اجتماعين للجنة العليا المشتركة ولجنة المتابعة الوزارية.
ولترجمة هذه الإرادة المشتركة أعلن الوزيران عن إسناد رئاسة لجنة المتابعة الوزارية إلى الوزيرين شخصيا، بعدما كان يرأسها مندوبو الوزارة. وقال بوريطة إن العلاقة مع موريتانيا لم تكن أكثر قوة من قبل كما هي الآن، وهي "تُكذب من يريدون الاصطياد في الماء العكر حول هذه العلاقة".
ولفت الوزير إلى أن هناك جوانب قطاعية تحتاج إلى مزيد من التطوير، وهو ما أشار إليه الوزير الموريتاني في كلمته، إذ أبرز أن هناك تشابها كبيرا في المواقف على المستوى السياسي، لكن لا يقابله إرادة اقتصادية وتجارية في نفس المستوى.
وشدد على أن المكالمة الأولى لجلالة الملك مع الرئيس الموريتاني كان لها صدى طيب جدا في موريتانيا، لافتا إلى مساهمة المغرب في إرساء تبادلات ثقافية واقتصادية مع الجانب الموريتاني من خلال تكوين أطرها واستقبال طلبتها.
ولفت بوريطة إلى أن جلالة الملك أبلغ الرئيس الموريتاني من خلال وزيره تحياته واعتزازه بالشراكة المغربية الموريتانية، التي يأمل الجانبان تطويرها أكثر.
مقالات ذات صلة
سياسة
نمط الحياة
اقتصاد