نمط الحياة
الخياري : الممثل هاتف مليء بالتطبيقات غير المشغلة
06/06/2021 - 20:38
إكرام زايدإطلالة الفنان محمد الخياري الجديدة، مختلف عن سابقاتها لابتعادها عن الكوميديا التي اشتهر بأدائها في مجموعة من الإنتاجات التلفزيونية الوطنية والتي كان أحدثها مشاركته في سيتكوم "كلنا مغاربة"، الذي عرضته القناة الثانية "دوزيم" خلال الشهر الفضيل.
عن دوره في فيلم رؤوف الصباحي، يقول الخياري لـ SNRTnews " أشخص دور رجل شرطة (برتبة رئيس منطقة)، أحيل على التقاعد والتحق بالعمل البرلماني ليجد نفسه في صراعات مع عصابة تتخذ من ابنته الوحيدة وسيلتها في الانتقام منه".
وعن كيفية مروره من الأدوار الفكاهية إلى الدرامية، أوضح الخياري أن الأمرلم يكن صعبا بالنسبة إليه، قائلا "إن المخرجين والزملاء الممثلين الذين شاركوني في هذا العمل والذين اعتادوا على تقديم أعمال درامية، عملوا على تيسير مهمتي ومد يد العون والمساعدة. في هذه التجربة الجديدة، وضعت خبرتي وتجربتي في مجال الكوميديا جانبا، ونسيت تماما مسيرتي البالغة 40 سنة، ولم أتردد ولو للحظة في طلب الاستفسار أو النصح .. لهذا أشكر جميع الزملاء على تذليلهم الصعاب أمامي في هذا الفيلم".
ويضيف الخياري في السياق ذاته "الدراما بحر هادئ أطلب من الممثلين الكوميديين الغوص فيه. وبشكل مجازي، أقول إني أعتبر الممثل المغربي هاتفا محمولا متضمنا لمجموعة من التطبيقات والخاصيات غير المشغلة وآن له الآوان أن يشرع في تشغيلها واستخدامها".
وفي ما إذا كان سيتخلى عن الكوميديا مستقبلا، نفى الخياري الأمر مؤكدا بقوله "أبدا لأن الكوميديا هي مجال اشتغالي، والبتعاد عنها مؤقتا نابع من اعتقادي أنه أمر جيد أن يكون الممثل متنوعا ومتلونا في أدائه، كما أنه من الممتع تقمص أدوار مختلفة لنماذج شخصيات متباينة مع شخصيتي الحقيقية".
وعن سبب حرصه على الظهور في أعمال تلفزيونية رمضانية، فسر الأمر بقوله "المسألة رهينة بالصدفة المحضة، والمشكلة المطروحة هي النص. لهذا أستفسر في كل مرة يقترح فيها إسمي عن النص والكتابة، مع مراعاة هل هناك تشابه بين القصة التي نقدمها وقصص أعمال أخرى عرضت سابقا على الشاشة الصغيرة".
وارتباطا بالسيتكوم، استفسر SNRTnews الخياري عما الذي يميزه عن باقي الأنماط الفرجوية الكوميدية، ليجيب قائلا "السيتكوم دخيل علينا، هو مسرح تلفزي من شروطه التصوير في ديكور مصنوع من الخشب بعيدا عن الفضاءات الخارجية وباستخدام عدة كاميرات. وهنا أذكر أننا قدمنا في البدايات سلسلات كوميدية لم تتعد مدتها الزمنية 13 دقيقة حينها، ومع تطور الأحداث أصبحنا نشتغل في السيتكوم والكبسولة إلى جانب ظهور تلفزيون الواقع. وكلها ألوان فرجوية فرضها التطور الذي نعيشه، والذي لا يمكننا محاربته أو عدم مجاراته كل وفق قناعاته طبعا، لنحارب النمطية والتكرار وقبلهما الغرور".
ولأن الخياري سبق له أن خاض تجربة التحكيم ضمن برامج خاصة بالمواهب الشابة في مجال التمثيل، فإن SNRTnews استفسره عن تقييمه لهاته المواهب ليوضح قائلا "خضت هذه التجربة في إطار حب الميدان وحبي لمن يرفع المشعل، وأذكر هنا أنه حينما ولجت الميدان الفني وجدت في الساحة الفنية كبارا أمثال الداسوكين وبنبراهيم والوزير وبزيز وباز والأخوان القدميري، هؤلاء الراحلون أو من تبقى منهم من أسماء كبيرة جدا أحترمها وأهابها إلى حدود الآن.. أقول بمنتهى الصراحة، عليك دائما كمبتدئ في أي مجال الإيمان بالأجيال التي سبقتك". ليختم قوله "إنه وفي إطار مد يد المساعدة للشباب ولتلك المواهب التي تذكرني بأيام انطلاقتي الفنية، قبلت الانتماء للجنة تحكيم برامج المواهب التي أحرص على مد يد المساعدة لها قدر الإمكان".
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة