نمط الحياة
بعد عطلة طويلة.. 6 نصائح لتشجيع الطفل على الدخول
19/09/2021 - 12:17
نضال الراضيلجعل الدخول المدرسي، أقل صعوبة، ينصح الاختصاصيون بالالتزام بجدول معين من شأنه أن يساعد على التأقلم مع النمط الجديد، أسبوعين على الأقل قبل استئناف الدراسة.
في هذا الصدد، يقدم SNRTnews مجموعة من النصائح، تساهم في جعل استئناف الروتين الدراسي أقل صعوبة.
تنظيم النوم
ينصح بتشجيع الطفل على الخلود إلى النوم مبكرا قبل الدخول المدرسي ببضعة أسابيع، كما يفضل أن يبدأ الطفل في الاستيقاظ باكرا بهدف التعود على النظام الجديد وتفادي المعاناة مع الاستيقاظ الباكر خلال بداية الموسم الدراسي.
كما تساعد الأنشطة الهادئة مثل الاستحمام والقراءة قبل النوم على الاسترخاء وبالتالي المساعدة في تنظيم وقت النوم.
تحديد وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية
يزداد عدد الساعات التي يقضي فيها الطفل وقته أمام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية، خلال العطلة، مما يساهم في تشتت تركيز الطفل وبالتالي صعوبة في التأقلم مع الدخول المدرسي وتنظيم وقت النوم.
في هذا الصدد، ينصح بتقليص الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات وتحديد وقت معين لاستخدام هذه الأجهزة خلال اليوم وذلك أياما قبل استئناف الدراسة.
تشجيع الطفل على الاستقلالية
يفضل أن يشعر الطفل بمسؤولية الدخول المدرسي لوحده، دون الشعور بضغط الوالدين وذلك من خلال تشجيع الطفل على الاستعداد الفردي للدخول المدرسي.
ويمكن أن يتم ذلك عن طريق اختيار وتنظيم اللوازم المدرسية والملابس الجديدة، بالإضافة إلى تحضير فراش النوم والقيام ببعض المهام المرتبطة باستئناف الدراسة.
هذه الطريقة من شأنها أن تقلل من توتر الطفل، كما ستساعده على اكتساب الاستقلالية والثقة والتكيف مع نمط العيش الجديد.
التحدث عن ضغوط الأسبوع الأول
يفضل بأن يفتح الآباء، مجالا للحديث مع أطفالهم حول ضغوط الأسبوع الأول من بداية الموسم الدراسي وذلك بفسح مجال للطفل، للتعبير عن مخاوفه والمواقف التي تقلقه،
من شأن ذلك أن يساعده على تفادي القلق والتخوف من استئناف الدراسة، خصوصا إذا تلقى الدعم والمساندة من طرف الآباء.
كما يمكن مشاركة تجارب شخصية مع الأطفال حول الدخول المدرسي، حيث يساهم ذلك في تعزيز ثقة الطفل في نفسه بما أنه غالبا ما يتخذ والديه كقدوة في الحياة.
تبني عادات صحية
يزداد الإقبال على الوجبات السريعة والحلويات والأطعمة المصنعة خلال فترة العطلة الصيفية، فمن شأن النمط الغذائي الغير صحي أن يزيد من الشعور بالخمول، كما يساهم ذلك في توصيل إشارات للدماغ الذي يشعر بأنه ما زال في فترة راحة.
في هذا الصدد، يفضل أن يقلل الطفل من استهلاك الوجبات السريعة والتعود عن الأطعمة الصحية التي يتم تحضيرها في المنزل، كما ينصح بإشراك الطفل في اختيار وإعداد وجبات الغداء ووجبات خفيفة صحية.
كما ينصح بمساعدته على إيجاد الأنشطة البدنية التي تناسبه وممارستها معه، بالإضافة إلى تنظيم أوقات الطعام حسب مواقيت الفترة الدراسية.
الاحتفال ببداية العام الدراسي الجديد
لجعل الدخول المدرسي متعة وموعدا سنويا استثنائيا، لا يدعو للقلق، يفضل إقامة حفلا عائليا صغيرا يوما قبل الدخول المدرسي. وذلك من خلال تزيين البيت بالبالونات والهدايا التعليمية وتحضير الوجبات المفضلة للطفل، هذه الحيلة النفسية من شأنها أن تكون عاملا مشجعا من شأنه أن يزيد من حماس الطفل في استئناف الدراسة.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة