اقتصاد
تحويلات مغاربة العالم تواصل ارتفاعها في 2021
02/03/2021 - 12:38
مصطفى أزوكاحبلغت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، في نهاية يناير الماضي، حسب بيانات مكتب الصرف، حوالي 5,9 ملايير درهم، مقابل 5,41 ملايير درهم في يناير من العام الماضي.
ويلاحظ المكتب، في بيانات أصدرها اليوم الثلاثاء، أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، في يناير الماضي، ارتفعت بنسبة 24 في المائة، مقارنة بالمستوى الذي بلغته في الشهر ذاته في 2017.
وكانت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج ارتفعت بنسبة 5 في المائة، في العام الماضي، لتستقر في حدود 68 مليار درهم، وهو ما فاجأ الكثير من المسؤولين بالمغرب والمراقبين.
وكان بنك المغرب مثلا، توقع في يونيو من العام الماضي، أن تتراجع تلك التحويلات بنسبة 25 في المائة، غير أنه عاد في دجنبر كي يراجع توقعاته نحو الارتفاع، بعد ما تجلى صمود تلك التحويلات.
ويأتي توقع تراجع التحويلات من كون المراقبين كانوا يترقبون أن يتأثر المغاربة المقيميون بالخارج بتراجع النشاط الاقتصادي في بلدان الاستقبال بتداعيات الأزمة الصحية، بما لها من تأثير على الإيرادات.
غير أن إنييغو موري، مؤسس منظمة "ريميساس"، يؤكد على أن الزيادة التي عرفتها تلك التحويلات تجد تفسيرها في كون المغاربة المقيمين بالخارج لم يرجعوا، كما جرت العادة، إلى بلدهم في فصل الصيف، حيث يأتون بهدايا لأسرهم، وبالتالي عوضت تلك الهدايا بتحويلات مالية.
ويشدد المصدر نفسه على أن سلوك المغاربة المقيمين بالخارج يعكس نوعا من التضامن والمسؤولية، التي يحسون بها تجاه أسرهم وأقاربهم، وهو سلوك يميز المهاجرين المغاربة والمكسيكيين أكثر من غيرهم.
ولاحظ وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، أخيرا، في ندوة حول استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج، أن 75 في المائة من التحويلات توجه من تلك الفئة من المغاربة للتضامن مع أسرهم في المملكة.
وذهب إلى أن 15 في المائة من التحويلات تودع في البنوك، بينما لا يوجد سوى ما بين 7 و8 ملايير للاستثمار، من بينها 5 ملايير يحظى بها الاستثمار في العقار.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد