اقتصاد
تركيا تتعقب شابا نفذ أكبر عملية احتيال في تاريخها
23/04/2021 - 13:46
SNRTnewsأصدرت السلطات التركية، اليوم الجمعة 23 أبريل، مذكرة توقيف دولية بحق مؤسس منصة لصرف العملات الرقمية فر وبحوزته ملياري دولار من أموال المستثمرين.
وأوقفت الشرطة 62 شخصا في عمليات دهم الجمعة لاحتمال ارتباطهم بشركة "ثوديكس" التي ترأسها رجل الأعمال الهارب فاروق فاتح أوزير.
وأفادت وكالة أنباء دوغان الخاصة أن النيابة تحقق بشأن أوزير بتهمتي "الاحتيال الخطير وتأسيس منظمة إجرامية".
ونشر مسؤولو أمن أتراك أمس الخميس صورة له أثناء مروره عبر قسم الجوازات في مطار اسطنبول وهو في طريقه إلى وجهة لم يتم تحديدها.
وأكدت مصادر أمنية لاحقا أن أوزير، الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر 27 أو 28 عاما، وصل إلى ألبانيا.
وعلقت منصة "ثوديكس" التداول بعدما نشرت رسالة غامضة الأربعاء، تفيد بأنها تحتاج إلى خمسة أيام للتعامل مع استثمار خارجي لم تحدده.
وذكرت تقارير إعلامية أن المنصة أغلقت بينما كان لا يزال بحوزتها ملياري دولار من 391 ألف مستثمر.
ذكرت وسائل إعلام محلية أن النيابة التركية أصدرت اليوم (الجمعة)، أمر اعتقال لـ78 شخصا مشتبها بهم لتورطهم المزعوم في الاحتيال في تبادل عملات مشفرة.
وذكرت صحيفة "خبر تورك" على موقعها الإلكتروني، أن وحدات الشرطة اعتقلت حتى الآن، 62 شخصا مشتبها بهم في عمليات نفذتها في 8 مقاطعات.
وفتح التحقيق في قضية الاحتيال بعد أن علق فاروق فاتح أوزير مؤسس منصة "ثوديكس" للتبادلات، التداول وترك البلاد عن طريق مطار إسطنبول يوم الثلاثاء الأخير.
ووفقا لتقارير صحفية، يبلغ حجم معاملات المنصة الشهرية حوالي 12 مليار دولار. ويعتبر هذا الحادث أحد أكبر حوادث الاحتيال في تاريخ تركيا الحديث.
وأوضحت المصادر ذاتها أن مكتب المدعي العام في إسطنبول فتح تحقيقا ضد أوزر بتهمة "الاحتيال المؤهل من خلال أنظمة المعلومات"، وذلك عقب تقديم العديد من الالتماسات.
وكشفت أن المعلومات الأولية، تفيد بأن أوزير مؤسس شركة "ثودكيس" للصرافة المشفرة، ذهب إلى تيرانا، عاصمة ألبانيا، من مطار إسطنبول يوم 20 أبريل الجاري، مشيرة إلى أن الشركة أغلقت أنظمة الإنترنت خلال 24 ساعة الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مكتب المدعي العام بإسطنبول بدأ بفتح تحقيق بشأن الشركة من قبل مكتب التحقيق في الجرائم ضد النظام الدستوري ومكتب الجرائم المنظمة بتهمة "الاحتيال المشروط" و"إنشاء منظمة إجرامية".
مقالات ذات صلة
عالم
اقتصاد
واش بصح