اقتصاد
شجرة الأركان.. تطوير 6 أصناف فلاحية جديدة
15/07/2021 - 23:07
حليمة عامركشف إبراهيم الحافيظي، مدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، أنه للرفع من إنتاجية شجرة الأركان، قام المعهد الوطني للبحث الزراعي بتطوير أبحاث زراعية، مكنت حاليا من التوصل إلى 6 أصناف ذات جودة عالية، موضحا أن هذه الأنواع الجديدة هي بهدف الزيادة في مردودية وإنتاجية الأركان الفلاحي، حيث تم رصد ميزانية مالية تقدر بـ280 مليون سنتيم، لإنجاز هذه الدراسة، في أفق الثماني سنوات المقبلة.
وشدد المتحدث ذاته على أن هذه الأصناف المتوصل إليها طبيعية، وبنفس الخصائص الزراعية التي تتوفر عليها شجرة الأركان الأم، والتي تمتد على مساحة إجمالية تصل حوالي 830 هكتار، يقع الجزء الأكبر منها بمنطقة سوس ماسة، مبرزا أن هذه الستة أنواع الجديدة سيتم تطويرها لاكتشاف أصناف أخرى.
ويعول على هذه الأصناف الجديدة أن تضفي نفعا على الساكنة وذوي الحقوق والساكنة المتواجدة بـ16 إقليما، منها الصويرة، تارودانت، طاطا، تنغير، فكيك، آيت باها، زاكورة وسيدي إفني وسوس ماسة.
وأوضح الحافيظي أن ذوي الحقوق سيتم منحهم تقنيات حديثة لإنجاح عملية نقل أشجار الأركان إلى المزارع التي تتوفر على السقي بالتنقيط، للتكثير من الإنتاج، بينما سيتم منح الساكنة العادية بهذه المناطق المستفيدة الأشجار فقط لغرسها في ملكها الخاص، وللاستفادة منها عبر استخراج مشتقاته، مبرزا أن الأركان عندما يتم غرسه بتربة ذات جودة عالية يعطي نفعه على النباتات التي تغرس إلى جانبه، بما فيها النباتات العطرية.
وأورد المسؤول ذاته أن الاعتراف الدولي بشجرة الأركان من قبل الأمم المتحدة واعتراف منظمة اليونيسكو بمجهود النساء اللواتي يعملن على استخراج مشتقات الأركان كتراث لامادي، شجع على تطوير هذه الأصناف.
وبخصوص وضعية إنتاج الأركان حاليا، أوضح المتحدث ذاته أن الإنتاج بدأ يتحسن بفضل الموسم الفلاحي الحالي الجيد، مما مكن من إضافة مساحات زراعية جديدة، حيث تعمل الوكالة على زيادة 20 ألف هكتار خلال كل عام، بالتعاون مع المندوبية السامية للمياه والغابات والتنمية الفلاحية.
مقالات ذات صلة
رياضة
مجتمع
نمط الحياة