نمط الحياة
في يومه العالمي.. 5 نصائح لحماية طفلك من "شرور" الإنترنيت
09/02/2021 - 12:32
SNRTnewsوقدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في تقرير لها، 5 طرق للمحافظة على أمان الأطفال أثناء استخدامهم لشبكة الإنترنت.
وكانت"اليونيسف" أصدرت تقريرا في الخامس عشر من شهر أبريل 2020، حول تزايد استخدام الإنترنت من طرف الأطفال خلال فترة الحجر الصحي، وأشارت من خلال تقريرها، أن ملايين الأطفال يواجهون مستوى أكبر من خطر التعرض للأذى، حيث انتقلت أنشطتهم اليومية على نحو مطرد إلى شبكة الإنترنت أثناء فترة ملازمة المنازل بسبب جائحة "كوفيد-19"، غير أن حرصت في اليوم العالمي للإنترنيت على توجيه نصائج للآباء من أجل مواكبة أطفالهم في حسن استعمال وسائط التواصل الاجتماعي
1- حافظ على سلامتهم بإبقاء التواصل معهم مفتوحا
شددت "اليونيسيف"، بمناسبة اليوم العالمي للإنترنيت، على أهمية إبقاء الحوار مع الأطفال، حول الأشخاص الذين يتواصلون معهم على مواقع التواصل وكيفية هذا التواصل. مع الحرص على التحقق من أنهم يفهمون قيمة التفاعل اللطيف والداعم، وهذا يعني أن التواصل غير الملائم هو أمر غير مقبول أبدا.
وفي حال كان أطفالك يعانون من أي من هذه الممارسات، شجعهم على إبلاغك بذلك فوراً أو إبلاغ شخص بالغ يثقون به.
مع ضرورة الانتباه إلى ما كان الطفل يبدو منزعجا، ويميل للعزلة والسرية من خلال أنشطته على شبكة الإنترنت، أو إذا كان يعاني من التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وينصح الآباء بإرساء قواعد بشأن كيفية استخدام أجهزة الاتصال، ومواعيد وأماكن استخدامها.
2- استخدِم التقنيات من أجل حمايتهم
دعت "اليونيسيف"، الآباء إلى التأكد من أن الجهاز الذي يستخدمه الطفل مزود بأحدث نسخ من البرامج الحاسوبية وبرامج مكافحة البرمجيات الخبيثة، وأن إعدادات الخصوصية مفعلة، مع الحرص أن تكون عدسة الجهاز مغطاة عندما لا تكون قيد الاستخدام.
وبالنسبة للأطفال الأصغر سنا، يمكن استخدام أدوات من قبيل الرقابة الأبوية، بما في ذلك البحث الآمن، والتي يمكنها المساعدة على المحافظة على تجربة إيجابية في استخدام شبكة الإنترنت.
كما يجب مساعدة الطفل، في تعلم المحافظة على خصوصية المعلومات الشخصية، خصوصا من الأشخاص الغرباء.
3- امضِ وقتا معهم في استخدام شبكة الإنترنت
بما أن التواصل مع الآخرين بات أمرا مهما، في الوقت الحالي، أوضحت "اليونيسيف"، أنه يمكن لذلك أن يوفر للوالدين، فرصة ممتازة لكي يكونوا قدوة في التعامل الجيد والصحي في استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي.
وتوصي المنظمة بتعليم الطفل، كيفية تمييز وتجنب المعلومات المضللة والمحتوى غير الملائم لعمره، الذي قد يزيد من قلقه بشأن فيروس" كوفيد 19"، وبهذا الخصوص تتوفر معلومات رقمية عديدة من منظمات موثوقة، من قبيل "اليونيسف" ومنظمة الصحة العالمية، وهي ملائمة للأطفال في الحصول على معلومات حول الفيروس.
كذلك يجب القيام بتحديد التطبيقات والألعاب وغيرها من وسائل الترفيه الملائمة لعمر طفلك والمتوفرة على شبكة الإنترنت.
4- شجع العادات الصحية في استخدام الإنترنت
بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن، دعت "اليونيسيف"، لتشجيع ورصد السلوك الجيد في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال حث الطفل على التحلي باللطف والاحترام مع زملاء المدرسة أثناء محادثات الفيديو، أن يراعوا ارتداء ملابس ملائمة أثناء اتصالاتهم، وأن يتجنبوا الانضمام إلى اتصالات عبر الفيديو من داخل غرف النوم.
وفي حال كان الأطفال يمضون وقتا أطول على شبكة الإنترنت، هناك إمكانية أن يتعرضوا للإعلانات التي قد تروج لأغذية غير صحية، وصور أو مواد غير ملائمة للفئات العمرية.
وبهذا الخصوص، يمكن مساعدتهم في تمييز الإعلانات على شبكة الإنترنت، واستغلال هذه الفرصة لكي يتفادى الجوانب السلبية للرسائل التي تظهر لهم.
5- دعهم يمضون وقتا ممتعاً ويعبّرون عن أنفسهم
بما أن جائحة "كورونا"، فرضت على الأطفال تمضية المزيد من الوقت في البيت، أشارت "اليونيسيف"، إلى أن ذلك قد يكون فرصة ممتازة للأطفال ليستخدموا الإنترنت في مشاطرة آرائهم ودعم الأشخاص المحتاجين للمساعدة أثناء هذه الأزمة.
ويمكن تشجيع الأطفال على استغلال الوسائل الرقمية كي ينطلقوا وينشطوا، من خلال فيديوهات التمارين الرياضية الخاصة بالأطفال، وألعاب الفيديو التي تتطلب حركة بدنية.
وفي الأخير شددت "اليونيسيف"، على ضرورة أن يحقق الآباء توازناً بين الترفيه عبر شبكة الإنترنت وبين الأنشطة الفعلية، بما في ذلك إمضاء الوقت في خارج البيت إذا كان ذلك ممكنا.
مقالات ذات صلة
تكنولوجيا
نمط الحياة
نمط الحياة