عالم
"كورونا" وحرائق وفيضانات..الأرض تعاني في يومها العالمي!
22/04/2021 - 12:48
SNRTnews"الطبيعة تعاني، المحيطات تمتلئ بالبلاستيك ويزيد معدل حمضيتها، ودرجة الحرارة تزيد، وهناك حرائق الغابات والفيضانات، فضلا عن موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي الذي حطم الرقم القياسي وألحق أضرارا بملايين الأفراد". هكذا عبر برنامج الأمم المتحدة عن معاناة الأرض في الراهن، التي تعيش بالإضافة إلى ذلك، انتشار فيروس "كوفيد-19"، الوباء العالمي الذي اعتبرته الأمم المتحدة "ذي اتصال بصحة نظامنا الإيكولوجي".
بهذا الخصوص يقول الأمين العام للأمم المتحدة 'أونطونيو غوتيريش: "يجب أن نعمل بحزم لحماية كوكبنا من كل من فيروس "كورونا" والتهديد الوجودي الناجم عن اضطراب المناخ.
ويشير برنامج الأمم المتحدة، إلى العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمال انتقال الأمراض المعدية، مثل فيروس "كوفيد-19"، من الحيوانات إلى البشر وهي تغير المناخ والتغيرات من صنع الإنسان التي تؤثر على الطبيعة، والجرائم التي تعطل التنوع البيولوجي، مثل إزالة الغابات وتغير استخدام الأراضي وتكثيف الإنتاج الزراعي والحيواني، والاتجار غير المشروع بالأحياء البرية.
وتؤكد الأمم المتحدة، على أن 75% من الأمراض الجديدة التي تصيب البشر كل 4 أشهر تأتي من الحيوانات.
وأوضح البرنامج، أن النظم البيئية، تدعم كل أشكال الحياة على الأرض، فكلما كانت النظم البيئية أكثر صحة، كانت الأرض وسكانها أكثر صحة.
وتؤكد المنظمة، أن استعادة النظم البيئية المتضررة، سيساعد في القضاء على الفقر ومكافحة تغير المناخ ومنع الانقراض الجماعي.
ويشدد برنامج الأمم المتحدة، على أن وباء "كورونا"، يعرض الصحة العامة والاقتصاد العالمي للخطر، كما يمتد خطره إلى التنوع البيولوجي، وتؤكد المنظمة بهذا الصدد على أنه من الممكن أن يكون التنوع البيولوجي جزءا من الحل، لأنه يصعب انتشار مسببات الأمراض.
وتشير إلى أنه هناك قلق متزايد بشأن العواقب الصحية لفقدان التنوع البيولوجي وتغيره، كما تؤثر تغيرات التنوع البيولوجي في عمل النظام الإيكولوجي ووقوع اختلالات كبيرة في النظم الإيكولوجية مما يؤثر على السلع والخدمات التي توفرها لاستمرار الحياة.
كما تؤثر التحولات البيولوجية، على توزيع النباتات والحيوانات ومسببات الأمراض، بالإضافة إلى المستوطنات البشرية، كل ذلك يتأثر بتغير المناخ.
وتؤكد الأمم المتحدة، أنه بالرغم من الجهود المبذولة، إلا أن التنوع البيولوجي في تدهور مستمر في جميع أنحاء العالم وبمعدلات غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتشير التقديرات، إلى أن ما يقارب مليون نوع من الحيوانات والنباتات مهددة بالانقراض.
وتشدد المنظمة، على أن أولويتها الفورية، هي منع انتشار فيروس "كوفيد-19"، بالإضافة إلى معالجة فقدان الموائل والتنوع البيولوجي على المدى البعيد.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
مجتمع
اقتصاد