رياضة
لاعبون ولاعبات يتهمون مدربيهم بـ"التحرش" "والتعذيب"
07/04/2021 - 17:26
أ.ف.بوكشفت الرسالة، التي بعثت، أيضا، إلى رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، والسلطات الرياضية، عن ممارسات "قاسية ومسيئة" يعود تاريخها إلى العام 1985، بما فيها الصوم القسري والعقاب النفسي والجسدي والتحرش الجنسي.
وقال المحامي ألكسندروس أداميديس للصحيفة: "للمرة الأولى، يطلق عدد كبير من لاعبي الجمباز صرخة احتجاج بشأن الإساءة النفسية والجسدية بشكل جماعي".
دفع هذا النبأ، الصادم، بالرئيس الجديد للاتحاد اليوناني للجمباز ثاناسيس ستاثوبولوس، الذي وصل إلى منصبه في مارس الفائت، لدعوة مجلس الإدارة إلى اجتماع طارئ للبحث في القضية.
وقال ثاناسيس ستاثوبولوس لصحيفة "كاثيميريني" اليومية: "نقف إلى جانب اللاعبين، سوف نتحرك بسرية تامة ونقيم مدى خطورة كل ادعاء".
من جهته قال ثاناسيس فاسيلياديس، الرئيس السابق للاتحاد اليوناني للجمبار (ترأس الاتحاد على مدى 14 عاما)، اليوم الأربعاء 07 أبريل 2021، إنه على اللاعبين أن "يسموا الجناة بأسمائهم، لكي يتمكنوا من حرمانهم من الرياضة".
وجاء في الرسالة أن المدربين كانوا يصفعون اللاعبين ويركلونهم ويرمون عليهم السلع أثناء التدريب، حتى أنهم يجرون بعض الفتيات من شعرهن ويمسكنهن من أعلى الفخذ بين الساقين.
وأضافت الرسالة، أنه في بعض الأحيان، قام المدربون بإزالة الحصائر الواقية، مما تسبب في إصابة اللاعبين الذين أجبروا على التدرب حتى وهم مصابون.
وأشار الرياضيون، في الرسالة ذاتها، إلى أن الإجراءات التأديبية شملت إجبارهم على التدرب في درجات حرارة قصوى، وحرمانهم من الحصول على استراحة لدخول المرحاض.
ونظرا للمتطلبات الصارمة المتعلقة بالوزن، حَرم بعض الرياضيين أنفسهم من الطعام لدرجة الإغماء، ولجؤوا، سرا، إلى تناول معجون الأسنان وبقايا الطعام التي يتم جمعها من الفنادق، وفق ما جاء في الرسالة.
وحجبت صحيفة "افسين"، أسماء الـ22 لاعبا ولاعبة جمباز، الموقعين على الرسالة.
وسبق أن اتهم لاعبو جمباز بارزون في اليونان، اتحاد بلادهم، بالفشل في ضمان مرافق ومنشآت تدريب مناسبة.
وظهرت إلى العلن، في اليونان، خلال الأشهر الأخيرة، موجة من مزاعم الاعتداء الجنسي في مجالات الفنون والرياضة والتعليم، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على ظهور حركة "مي تو" (أنا أيضا)، المناهضة للتحرش الجنسي في الولايات المتحدة.
وكسرت الصمت في اليونان صوفيا بيكاتورو، المتوجة بميداليتين أولمبيتين في المراكب الشراعية، حين قالت إنها تعرضت، عندما كانت في الـ21 من عمرها، "للتحرش والاعتداء الجنسي" من قبل عضو مهم في الاتحاد في غرفته بالفندق.
ونفى المتهم الذي طُلب منه الاستقالة من منصبه في الاتحاد اليوناني للمراكب الشراعية، ارتكاب أي مخالفة.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة