اقتصاد
لعلج: فقدنا 420 ألف منصب شغل ويجب إنقاذ الشركات
21/05/2021 - 12:45
SNRTnewsذهب لعلج الذي كان يتحدث، اليوم الجمعة 21 ماي، في اجتماع في إطار منصة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الحكومة، إلى أنه يتوجب العمل بطريقة استعجالية على التعاطي مع مشكلين متمثلين في الوضعية المالية للشركات وإنقاذ فرص العمل.
وأكد على أنه من أجل تدبير خزينتها وتجاوز تداعيات انخفاض أو توقف النشاط، عمد الفاعلون الاقتصاديون، خاصة الشركات الصغيرة جدا والشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى الاستدانة، في انتظار عودة النشاط إلى وتيرته العادية.
غير أنه لاحظ أن عودة النشاط لم تحدث في الوقت المأمول، حيث توجد شركات في وضعية استدانة مفرطة، خاصة تلك العاملة في السياحة، والصناعات الثقافية والإبداعية والمطعمة، مشددا على أن بعض القطاعات مثل السياحة وتنظيم التظاهرات تحتاج لتوضيح الرؤية حول عودة النشاط، في احترام تام للتدابير الصحية.
وأكد على أن مسألة الملاءة المالية (ٍSolvabilité) للشركات تشكل إشكالية بالغة الأهمية، معتبرا أن العمل يجب أن يركز على الفاعلين الذين يحتاجون لإعادة هيكلة مالية، مشددا على أن الواجب يفترض إنقاذ شركات أكثر من إحداثها.
وذهب إلى أن المسألة الاجتماعية تمثل موضوعا حقيقيا، مشيرا إلى أن إفلاس شركات يؤدي بشكل آلي إلى تسريحات، محيلا على بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، التي تؤكد فقدان 420 ألف فرصة عمل، مشددا على أن حجم التداعيات الاجتماعية أكبر مما هو ملاحظ.
وأكد على أن التزامات الاتحاد العام لمقاولات المغرب في إطار الاتفاق الاجتماعي تم الوفاء بهم، مشيرا إلى أن الاتحاد ينتظر تنفيذ التزامات الحكومة والنقابات.
وذكر القرارات والتدابير التي اتخذت في ظل الأزمة، حيث شدد على الاستباقية والبراغماتية في تدبير الأزمة، خاصة على مستوى حملة التلقيح، والإعلان عن تعميم الحماية الاجتماعية، وإحداث صندوق محمد السادس للاستثمار الذي سيتم تفعيله قربيا.
وشدد على أن الجائحة أبرزت القدرة على صمود الصناعة الوطنية، مؤكدا على ضرورة المضي في تطويرها كي تصبح قاطرة للاقتصاد الوطني، معتبرا أن وضع بنك المشاريع الصناعية أتاح توضيح الرؤية حول الفرص في قطاع الصناعة.
وألح على ضرورة معالجة الأوراش الاقتصادية على المدى المتوسط، خاصة تلك ذات الصلة بالعوامل المساعدة على التنافسية، والطلبيات العمومية والأفضلية الوطني.
مقالات ذات صلة
إفريقيا
اقتصاد
اقتصاد