تكنولوجيا
مغربية مرشحة بفضل الذكاء الاصطناعي لجائزة دولية
04/11/2020 - 08:31
مهدي حبشيمَن قال إن الجامعة المغربية تفتقر للمواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا؟ هاجر مُصنِّف ترد بقوة على هذا الادعاء. الشابة المغربية التي تشغل منصب أستاذة باحثة بجامعة القاضي عياض بمراكش، تنتصب اليوم ممثلة للمغرب في مسابقة عالمية مرموقة في مجال التكنولوجيا، وذلك لأجل إسهاماتها الوازنة وابتكاراتها على مستوى الذكاء الصناعي.
ويرتقب أن تتوج بالجائزة ثلاث نساء باحثات في مجال التكنولوجيا، أثناء حفل سيجري في الثالث من شهر دجنبر المقبل، إذ حصدت مُصنف حتى كتابة هذه السطور 66 صوتاً، ويمكن التصويت على المرشحة المغربية عبر مشاركة ترشيحها من خلال الموقع الرسمي لشبكة "وومن إن تيك".
للمرشحة المغربية فلسفتها الخاصة في مجال عملها؛ فهي تسعى لترك ذكرى طيبة عن الخدمات التي ستسديها للإنسانية من خلال التطوير التكنولوجي، ذلك ما يتجلى من خلال العبارة التي تتصدر موقعها الخاص على شبكة الأنترنت بلغة إنجليزية: "لا يهم مدى ذكائك، عدد الإنجازات التي حققتها، الصعاب التي تخطيتها.. فلن تحتفظ بك الذاكرة إلا من أجل الأثر الذي تركته خلفك، والسعادة التي خلفتها في حياة الناس".
وتشغل مصنف منصب أستاذة ومنسقة ماستر "علوم البيانات" (Data Science) بكلية العلوم السملالية، التابعة لجامعة القاضي عياض، كما أنها حاصلة على دكتوراه وطنية وشهادة مهندسة دولة في المعلوميات. وتهتم الباحثة بالذكاء الصناعي، البيغ داتا، والتعلم التلقائي.. وهي مجالات لها راهنيتها في مجال البحث العلمي عالمياً.
وسبق للمخترعة الشابة التتويج بعدة جوائز؛ تبقى أبرزها جائزة اليونسكو للنساء في مجال العلوم، كما أنها تمتلك براءتي اختراع في مجال الذكاء الصناعي.
ولا ترى مصنف أن البحث العلمي في مجال الذكاء الصناعي يتطلب استثمارات ضخمة، إذ لا يحتاج الأمر لمعدات باهظة الثمن، "يكفي تطوير الخوارزميات المناسبة ومعالجة البيانات على نحو مناسب"، تقول المخترعة ثم تضيف ذات حوار صحافي: "إذا استثمرنا في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي، بوسعنا أن نحتل مكانة جيدة".
جدير بالذكر أن شبكة "وومن إن تيك"، تعمل على انتقاء أبرز المواهب النسوية في مجالات التكنولوجيا حول العالم، وربطهن بكبرى الشركات الناشطة في المجال، إذ ينضوي تحت لواء الشبكة أزيد من 100 ألف عضو في 181 بلداً.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
تكنولوجيا