رياضة
ملعب محمد الخامس.. ما لا يراه الجمهور
20/04/2021 - 00:00
يونس الخراشي"هنا توجد قاعة المراقبة بالكاميرات، فضلا عن قاعة تدبير الصوت والإضاءة في الملعب". فأما قاعة المراقبة فمتوسطة، تفضي بزجاجها الكبير إلى الملعب، بينما شاشاتها الكبيرة، على اليسار، فتستقبل صورا من عدة مواقع، سواء من الخارج أو من الداخل، إذ يتعلق الأمر ب93 كاميرا تسعف في مراقبة المداخل، والأبهاء، فضلا عن المدرجات، وغيرها. أما قاعة تدبير الصوت والإضاءة (شريط الإشهارات أيضا)، فأصغر نسبيا، وتضم آليات الصوت والإضاءة، التي قال بسيم إنها جددت، وصارت من الطراز الرفيع (أطلقت الإنارة لأول مرة في الملعب سنة 1959، ودشنت الأمسية بمباراة بين الجيش الملكي وفريق بريطاني من جبل طارق، وآلت للجيش بخمسة مقابل اثنين). القاعة الأخيرة تطل بدورها على الملعب، عبر إطار زجاجي كبير.
للنزول إلى الطابق الأول، يتعين العبور، هذه المرة، من مدرجات خشبية ملولبة. وهناك، سنجد قاعة الإعلام، وهي قاعة طويلة وممتدة، تضم فضلا عن مدرجات وكراس، مجموعة من الواجهات المثلثة، التي تفضي بمن يجلس عندها مباشرة إلى الملعب، لتسهيل عمل الصحافيين، وبخاصة منهم صحافيو الإذاعة والتلفزيون، على اعتبار أن المنطقة عازلة للصوت. يقول بسيم: "هنا يكون صوت الجمهور أقل حدة، وهنا يشتغل صحافيون القنوات الفضائية براحة أكثر".
وبالعبور من المنصة الشرفية، التي توجد في منتصف المدرجات المغطاة، ومنها عبر قاعة الشاي، الفسيحة، والمزينة بخشب بني، حيث يستريح الضيوف بين الشوطين، يمكن الوصول إلى الباب رقم واحد، وهو الذي يدخل منه الفريقان المتباريان، فضلا عن ضيوف الشرف، انطلاقا من شارع سقراط الذي يفصل بين الملعب وملحقه، والأكاديمية المستحدثة لتكوين لاعبي كرة القدم.
في الأسفل، يوجد مستودعا الملابس؛ فالذي على اليسار، عند الدخول، يخص الوداد الرياضي، ويبرز فيه اللون الأحمر وسط زليجه الأبيض، في حين يبرز خط أخضر وسط زليج مستودع الرجاء، الذي يوجد على يمين الداخل إلى الملعب من الباب الشرفي. وكلاهما يبدوان في حالة جيدة، سواء تعلق الأمر بالخزنات الحديدية، أو الكراسي الخاصة باللاعبين، أو بالحمامات.
"الطريق إلى الملعب تمر باللاعبين عبر نفق بعلو يقل عن مترين"، يقول بسيم، الذي ظل يرافقنا حتى النهاية، ثم يدعونا إلى المضي معه:"سنذهب إلى مضافات "في أي بي" (VIP / الشخصيات الشديدة الأهمية)، هي أيضا لها وزنها في الملعب". وهي التي تظهر على شكر مثلث، ثلاثي الأبعاد، فوق المدرجات المكشوفة، أو ما يعرف بـ"الكرياج". ويتعين العبور إليها عبر أدراج كبيرة (تتضمن مصعدين يخضعان للإصلاح). وقبل الوصول إلى المضافات، التي تتشكل من غرف طويلة معزولة عن بعضها، بواجهات زجاجية مثلثة، يكتشف الزائر مقصفا كبيرا، بزليج بني أيضا.
يتبع...
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة