نمط الحياة
غلالو : سنعمل على تحويل العاصمة إلى وجهة متميزة للسياحة الثقافية
24/06/2022 - 23:49
SNRTnewsوقد عرف الحفل إلقاء كلمات ترحيبية لكل من الكاتب العام لقطاع الثقافة عبد الإله عفيفي، نيابة عن المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسيدة أسماء غلالو عمدة مدينة الرباط، والسيدة فاطماتو عبد المالك رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية.
وفي بداية كلمتها أكدت غلالو أن هاته الاحتفاليات ستجعل من عاصمة المملكة وجهة متميزة للسياحة الثقافية، مما سيدفع لإبداع وخلق آليات جديدة ومبتكرة، ترتكز على سياسة القرب، حيث أن جماعة الرباط تحرص على دمقرطة الفعل الثقافي وعدم تمركزه بالأحياء الكبرى للعاصمة، وتوسيع شبكة الفضاءات والأنشطة الثقافية وتقريبها من جميع المقاطعات الخمسة، والسعي إلى جعل الثقافة فعلا يوميا مندمجا في حياة المواطنات والمواطنين.
وأكدت الرئيسة أن جماعة الرباط تركز في عملها على تنويع وخلق بنيات استقبال ثقافية جديدة، تراعي مبدأ القرب من ساكنة مختلف المقاطعات المتواجدة بالعاصمة، وهذا ما تم الحرص على تنزيله فعليا على أرض الواقع بالتوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بین مجلس جماعة الرباط ووزارة الشباب والثقافة والتواصل حول إحداث وتجهيز وتدبير مرافق ثقافية جماعية بجميع المقاطعات المتواجدة بجماعة الرباط.
هذه الاتفاقية، تقول رئيسة جماعة الرباط، ستعطي دفعة جديدة للعمل الثقافي بالعاصمة وستوفر لأبنائها أطفالا وشبابا إمكانيات تعلم أبجديات المسرح والموسيقى، مع العمل على تنويع اللغات المستعملة حتى يتمكن أبناؤنا من إتقانها، وستمنح كذلك للمواطنات والمواطنين إمكانية متابعة العروض المسرحية والحفلات الموسيقية بمختلف المقاطعات المتواجدة بتراب جماعة الرباط.
كما ذكرت غلالو من خلال كلمتها بالمشروع الملكي الهام، الرباط عاصمة الأنوار، والذي يرجع الفضل فيه للرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث أصبحت الرباط تحظى ببنيات متطورة، مما يجعلها مستعدة لاستقبال مختلف التظاهرات الثقافية والفنية العالمية.
وأشارت العمدة بأنها كمسؤولة على تدبير البنيات الثقافية بالرباط، ليست سوى جزء من منظومة تتضمن العديد من المتدخلين، حيث تعتبر بأن النجاح الحقيقي لهاته المشاريع الثقافية مرتبط بتحبيب الثقافة والفن للأطفال انطلاقا من أسرهم ومحيطهم العائلي، مما سيساعد في تنزيل العملية التربوية من باقي الشركاء.
وفي ختام كلمتها، أكدت غلالو على أن الدينامية الثقافية التي تم إطلاقها بالرباط، ستدفعها بأن تجعل من عاصمة المملكة وجهة ثقافية حتى بعد انتهاء هذه الاحتفاليات، وذلك في إطار استمرارية البنيات الثقافية في أداء أدوارها، سواء بالنسبة لسكان المدينة وحتى لزوارها من المواطنين المغاربة والسياح الأجانب.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة