اقتصاد
الصدمات الكبرى .. اجتماعات مراكش تبحث طرق مواجهتها
10/10/2023 - 16:32
مصطفى أزوكاح | محمد شافعيوقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، إن التغيرات السريعة والتحول التكنولوجي في العالم، يجعل النقاش صعبا في الوقت الحاضر.
وأضافت في الندوة التي نظمت اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر، بمراكش حول " "التعامل مع الصدمات الكبرى : كيفية تعزيز الاستقرار في إطار الحركية ؟ "، في سياق الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن زمن التوصل إلى حلول تدوم لعقود قد ولى.
وشددت على أن العالم معرض لصدمات أكثر في الوقت الحالي، ما يقتضي في تصورها، تكاتف الدول من أجل مواجهتها بشكل جماعي عبر تجاوز التشرذم الذي يميز أداء الفاعلين الدوليين حاليا.
وركزت كريستين لاغار، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، على عدم قدرة المقررين السياسيين على العمل سوية من أجل البحث عن حلول دولية للمشاكل العالمية.
كانت تلك النقطة الثالثة ضمن التحديات التي رصدتها لاغارد في الندوة، حيث أشارت النقطة الأولى إلى التحولات التي يحدثها الذكاء الاصطناعي في العالم اليوم، متسائلة حول ما إذا كان سيقضي على الوظائف أم سيحسن الأداء، داعية إلى التعاطي معه بطريقة تحسن الأداء الاقتصادي.
وأشارت في النقطة الثانية إلى ضغط التغير المناخي، الذي يستدعي في تصورها سرعة التعامل معه من أجل معالجة المشاكل التي يطرحها.
ومن جانبها، تحدثت ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، حول مقاربة المغرب للتعاطي مع زلزال الحوز، حيث اقتضى التدخل لإسعاف ودعم الناس.
وشددت على أنه رغم الصدمات التي تحدث، إلا أن الأولويات لا يتم الانزياح عنها، مؤكدة على أن الرؤية واضحة بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق البعد الاجتماعي في السياسات العمومية، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
وينتظر أن تشهد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي تمتد إلى غاية الخامس عشر من أكتوبر الجاري، مشاركة أكثر من 12000 مشارك، من بينهم مندوبو 189 دولة، يقودهم وزراء الاقتصاد أو المالية ومحافظو البنوك المركزية، والرؤساء والمديرون العامون للمؤسسات الدولية الإقليمية أو الجهوية، وممثلو القطاع الخاص، والخبراء والجامعيون، وممثلون المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية ووسائل الإعلام الوطنية والدولية.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
رياضة
مجتمع