سياسة
العجلاوي: دعوة جلالة الملك لحفل تنصيب رئيس السنغال رسالة إلى العالم
02/04/2024 - 17:27
يونس أباعليولإبراز دلالات هذا الاستدعاء، لفت العجلاوي، في تصريح لـSNRTnews، إلى أن الرسالة التي كان قد وجهها جلالة الملك إلى الرئيس الجديد للسنغال بمناسبة تنصيبه، أكدت على نقطتين؛ الأولى تبرز عمق العلاقات التاريخية الروحية والثقافية والدينية بين البلدين، مشددا على أن المغرب والسنغال يشتركان في عدد كثير من الميادين، وأن "رسالة التهنئة أكدت على هذا الجانب الذي يشكل الجذور والأساس لهذه العلاقة".
النقطة الأخرى التي تطرقت إليها رسالة جلالة الملك، تتحدث عن المستقبل، يقول العجلاوي، إذ شدد في تصريحه على أن الرسالة الملكية أكدت، أيضا، أن هذه العلاقة ستسير نحو تحقيق الأهداف المرجوة والمخطط لها بين البلدين في إطار التحديات الإقليمية والدولية.
وقال: "هناك مشاريع استراتيجية يسطرها المغرب، على مستوى غرب إفريقيا ودول الساحل والصحراء، والسنغال جزء من هذه المشاريع".
واعتبر أن دعوة جلالة الملك إلى حضور حفل تنصيب الرئيس السنغالي هي أيضا "دعوة لبناء أفق دبلوماسي متجدد ومتنوع بين البلدين".
وعاد ليؤكد أن تخصيص هذه الدعوة إلى جلالة الملك خارج دول الجوار هي رسالة متبادلة مع رسالة التهنئة الملكية، وهي أيضا إشارة إلى العلاقات المستقبلية بين البلدين.
وتابع قائلا "نحن مقبلون على علاقات جديدة في إطار التحولات التي عرفتها السنغال، والتي أثارت اهتماما دوليا كبيرا من حيث ما جرى ومن حيث نُضج الشعب السنغالي. فهنيئا للبلدين بهذه العلاقة، لأن السنغال هي من الدول الصديقة والشقيقية التي ظلت إلى جانب المغرب وتشتغل معه في كل المجالات الحيوية".
وجرت مراسم أداء اليمين وتنصيب الرئيس السينغالي الجديد، بحضور العديد من رؤساء الدول، ورؤساء مفوضيات الاتحاد الأفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا.
وأصبح باسيرو ديوماي فاي، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى، التي جرت في 24 مارس الماضي، بنسبة 54.28 في المئة من الأصوات، متقدما بفارق كبير على المرشح أمادو با (35.79 في المئة)، خامس رئيس للسينغال، منذ استقلالها سنة 1960.
مقالات ذات صلة
سياسة
إفريقيا
إفريقيا
الأنشطة الملكية