رياضة
صونارجيس تكشف تفاصيل تأهيل ملاعب "الكان" و"المونديال"
02/05/2024 - 23:09
مراد كراخيويراهن المغرب على تأهيل 6 ملاعب لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، إضافة إلى بناء ملعب جديد بإقليم بنسليمان، استعدادا لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وأفادت "صونارجيس"، في معطيات قدمتها لـSNRTnews، بأنه تم اتخاذ جميع التدابير لضمان تقدم الأشغال في الملاعب المعنية بوتيرة ثابتة، حتى تكون جاهزة في الوقت المحدد لاستضافة "كان 2025" الذي ستستضيفه المملكة.
ويتعلق الأمر وفق الشركة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، والملعب الكبير بطنجة، والملعب الكبير بمراكش، والملعب الكبير بأكادير، والمركب الرياضي بفاس.
بين معايير "كاف" و"فيفا"
أشارت "صونارجيس" إلى أنه سيتم بناء وتأهيل ملعبي "الأمير مولاي عبد الله" بالرباط، و"الملعب الكبير بطنجة" وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في ما سيتم تأهيل الملاعب الأخرى على مرحلتين؛ تهم الأولى الامتثال لمعايير "كاف" خلال الفترة ما بين 2023 و2025، في ما سيتم في المرحلة الثانية الامتثال لمعايير "فيفا" في الفترة بين 2025 و2028.
وبالنسبة لـ"المركب الرياضي محمد الخامس" بالدار البيضاء فسيتم تأهيله بناء على معايير "كاف" فقط، على اعتبار أنه سيستضيف مباريات نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستُنظم بالمملكة صيف 2025، في انتظار تشييد الملعب الكبير للدار البيضاء الذي سيستضيف نهائيات كأس العالم 2030.
وفي التفاصيل أوضحت الشركة أن الأشغال على مستوى المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط تحرز تقدما كبيرا، حيث تمت إزالة مضمار ألعاب القوى للسماح بزيادة الطاقة الاستيعابية من 46 ألف متفرج إلى أكثر من 65 ألفا، إضافة إلى تشييد عدد كبير من المنشآت، من قبيل موقف للسيارات تحت أرضي.
وبالنسبة للأشغال التي تُجرى على مستوى الملعب الكبير بطنجة، أفادت "صونارجيس" بأنها تهم بالأساس زيادة طاقته الاستيعابية للوصول إلى 85 ألف مقعد، من خلال إزالة المضمار الخاص بألعاب القوى، وتجديد العشب بشكل كلي، وتركيب هيكل للسقف من أجل تغطية الملعب بشكل كامل.
وفي ما يتعلق بالملعب الكبير بمراكش، والملعب الكبير بأكادير، والمركب الرياضي بفاس، أكدت "صونارجيس"، أن الأشغال الجارية حاليا تُركز بالأساس على تحديث البنية التحتية الداخلية، عبر إعادة تطوير كامل لغرف تغيير الملابس، وتحسين المدرجات لضمان رؤية مثالية من جميع المقاعد، مع ضمان سلامة المتفرجين.
وفي ما يتعلق بالجوانب الفنية أشارت إلى أن الأشغال جارية على تحديث أنظمة الإنارة والصرف الصحي والمرافق الصحية بجميع الملاعب، إضافة إلى تركيب أنظمة للتكييف والتهوية بأحدث الطرق.
وتتمثل شروط "فيفا" لاستضافة كأس العالم في وجوب أن تتسع الملاعب لـ40 ألف متفرج في مباريات دور المجموعات ومباريات الدور الثاني ودور الثمن وربع النهائي "باستثناء المباراة الافتتاحية"، والتوفر على ملاعب تتسع لـ60 ألف متفرج في مباراتي نصف النهائي، والتوفر على ملاعب تتسع لـ80 ألف متفرج في مباراة الافتتاح والمباراة النهائية.
ويشترط "فيفا" إنشاء قرى للضيافة التجارية، تابعة له لا تبعد أكثر من 300 متر عن الملعب، وأن يكون كل ملعب مجهزا بمرافق وقوف سيارات كافية في محيطه الداخلي والخارجي، وعلى مصدرين رئيسيين للطاقة، منفصلان عن بعضهما البعض.
ومن جانبه يضع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" مجموعة من المعايير لاستضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية، يتمثل أهمها في ضرورة التوفر على 6 ملاعب في حالة ملف تنظيم منفرد، وعلى 8 ملاعب في حالة التنظيم المشترك، وأن يكون ملعبان بسعة لا تقل عن 40 ألف متفرج، وملعبان بسعة 15 ألف متفرج على الأقل، وملعبان بسعة 20 ألف متفرج على الأقل.
بعيدا عن كرة القدم
أشارت "صونارجيس" إلى أن عملية تأهيل الملاعب المعنية تهدف إلى تأهيلها لاحتضان فعاليات بعيدة عن كرة القدم، سواء كانت رياضية أو فنية أو ثقافية.
وأكدت أنه سيتم تصميم المرافق التابعة للملاعب بطريقة مرنة للتكيف مع الاحتياجات المتنوعة للأنشطة السالفة الذكر، وبالتالي تعزيز الاستخدام الأمثل لهذه المباني.
وسيتم، وفق المصدر ذاته، إيلاء اهتمام خاص بإنشاء مساحات ترحيبية خاصة بالأسر.
وخارج الملاعب، ستهم الإصلاحات تحسين جمالية المناطق المحيطة وجعلها أكثر سلامة، من خلال إعادة تطوير جدران الملاعب وإدخال تحسينات على مواقف السيارات، سواء تلك الخاصة بكبار الشخصيات أو لعامة الجماهير.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة