سياسة
رئيس الحكومة: لا فلاحة بدون ماء ولا شغل بلا فلاحة
09/05/2024 - 22:41
يونس أباعليبرّر رئيس الحكومة القفزة الأخيرة لأعداد العاطلين في الربع الأول من هذه السنة، إذ قال إن الأمر مرتبط بالجفاف وتأثيره على الفلاحة.
وكشفت المذكرة الإخبارية الأخيرة للمندوبية السامية للتخطيط، حول وضعية سوق الشغل، أنه ما بين الفصل الأول من سنة 2023 ونفس الفصل من هذه السنة تم تسجيل فقدان 159 ألف منصب شغل بالوسط القروي، بتراجع إجمالي للشغل بـ80 ألف منصب.
وجاء في المذكرة أن قطاع "الفلاحة والغابة والصيد" فقد 206 آلاف منصب في الفترة المذكورة، باستثناء القطاعات الأخرى التي ساهمت في إحداث مناصب الشغل.
وعلّق رئيس الحكومة، ضمن مداخلته في جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة بمجلس المستشارين، يوم الخميس 9 ماي 2024، قائلا "يجب أن نتفق جميعا، وبدون أن يزايد بعضنا على بعض، على الانفراج الواضح الذي عرفته مستويات التضخم الداخلي، إذ نزلت من 10,1 في المائة في فبراير 2023، إلى 0,3 في المائة في الشهر نفسه من سنة 2024".
وربط هذا الانفراج بالتدخلات التي قامت بها الحكومة، والتي وصفها بـ"الكبرى"، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار المواد الغذائية، حيث تراجعت بعدما كانت في 20 في المائة إلى -0,4 في المائة في فبراير 2024، يقول أخنوش.
وقال "أريد أن أطمئن المغاربة بأننا سنبقى حريصين على الحفاظ على ضمان استقرار هذه المؤشرات في السنوات المقبلة".
واستدرك قائلا "من الصعب أن تكون هناك فلاحة بدون ماء، الله غالب، صعب أن يكون السد غير ممتلئ، ولا ماء للسقي، فلا يمكن بهذا أن تكون هناك فلاحة، ولا يمكن الإنتاج، وبدون إنتاج لا يوجد شغل".
وأضاف "إن هذا مرتبط بخير الله ولا شيء لدينا لنفعله"، مضيفا "باستثناء الفلاحة، فكل شيء إيجابي وتوجد حركة اقتصادية، ولمن يتذكرون، فإن الجفاف في السابق ليس كما هو الآن، لأن كل شيء توقف بسببه، عكس الفترة الحالية، فجميع المواد الغذائية موجودة ويوجد تصدير رغم سنوات الجفاف".
مقالات ذات صلة
مجتمع
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد