سياسة
الصديقي لـSNRTnews: المغرب والسينغال تجمعهما علاقة نموذجية
02/04/2024 - 20:29
وئام فراجوأوضح الصديقي، في تصريح لـSNRTnews، أن المغرب والسينغال تربطهما علاقة نموذجية على كافة المستويات، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو العلاقات الروحية التي تميز البلدين، مبرزا أن هذه الدعوة تؤكد عمق هذه الروابط القائمة على الثقة والاحترام المتبادل بين الشعبين المغربي والسينغالي.
وأبرز الأستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أن المغرب والسينغال يعملان على تعزيز هذه الروابط خلال السنوات القادمة من خلال المشاريع والمبادرات المغربية تجاه منطقة غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، وعلى رأسها دعوة جلالة الملك لتمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي، مشيرا إلى أن دولة السينغال ستكون شريكا أساسيا للمغرب، وفاعلا مهما في هذه المشاريع.
وفي ما يتعلق بأبعاد العلاقات المغربية السينغالية، أكد الصديقي أنها تمس كل الجوانب، فهي علاقات متينة على المستوى السياسي، بحيث يوجد توافق في القضايا الكبرى التي تهم البلدين، على رأسها قضية الصحراء المغربية، كما يوجد تعاون مهم بين البلدين على المستوى الجيوسياسي والأمني.
أما على المستوى الاقتصادي، يتابع الصديقي، "أصبحت منطقة غرب إفريقيا والساحل الأطلسي أحد الممرات الاقتصادية المهمة في العالم ما سيزيد من تقوية الشراكة الاقتصادية بين البلدين".
وشدد الأكاديمي على أهمية عنصر آخر يميز العلاقات المغربية السينغالية والذي يتجلى في العلاقة الروحية بين المغرب والشعب السينغالي سواء عبر مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أو عبر العناية الملكية بالزوايا الدينية في السنغال والمغرب.
وختم الصديقي تعليقه على دعوة صاحب الجلالة لحضور حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد بصفته قائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة، بالتأكيد على التقدير والاحترام الكبيرين للشعب السينغالي للقيادة المغربية، مبرزا أن الشعب السينغالي يقدر جلالة الملك محمد السادس ويكن له محبة خاصة باعتباره أميرا للمومنين.
يشار إلى أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مثّل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء 02 أبريل 2024، بديامنياديو قرب دكار، في حفل أداء اليمين الدستورية وتنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية السينغال، باسيرو ديوماي فاي.
وتأتي زيارة رئيس الحكومة إلى السينغال، مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إثر الدعوة التي وجهها الرئيس السينغالي المنتخب إلى جلالة الملك لحضور حفل التنصيب.
ويعد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة، الذي تمت دعوته لحضور هذا الحفل، وهو ما يعكس، مرة أخرى، عمق أواصر الأخوة والتضامن والتقدير التي تربط بين المغرب والسينغال.
مقالات ذات صلة
سياسة
إفريقيا
سياسة
سياسة